بدا الشعار بحلة أنيقة وبألوان ملفتة مستوحاة من العلم القطري إضافة إلى هوية واضحة عكستها تجسيد اللؤلؤة والتي تمثل أحد أهم مفاهيم الموروث المحلي للدولة الخليجية.
ويعد استضافة قطر للنسخة السادسة عشرة لـ"الموندياليتو" بروفة مثالية لبطولة كأس العالم في قطر والتي من المقرر استضافتها في الفترة ذاتها تقريباً من عام 2022.
وستشارك حتى الآن فرق ليفربول الإنكليزي (بطل أوروبا) والترجي التونسي (بطل إفريقيا) ومونتيري المكسيكي (بطل الكونكاكاف) وهيينجين سبورتس من كاليدونيا الجديدة (بطل أوقيانوسيا)، في انتظار التعرف على بطل ليبرتادوريس الذي سيمثل أميركا الجنوبية وبطل آسيا، بالإضافة إلى السد القطري (مستضيف البطولة) والذي سيكون أمام احتمالية صعبة (خسر أمام الهلال السعودي في ذهاب نصف النهائي بالدوحة 1-4) وهي خوض الدور الثاني مباشرة ليُواجه الترجي التونسي في حال تمكّنه من انتزاع لقب دوري أبطال آسيا وترك الساحة إلى وصيف بطل القارة الصفراء ليخوض المباراة الإفتتاحية بدلاً عنه.