قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اتخاذ بعض القرارات الطارئة فيما يخص مواعيد انطلاق سوق الانتقالات الصيفية والشتوية خلال الموسم المقبل، وذلك للتعامل مع الظرف الاستثنائي الذي تمر به اللعبة حسبما تؤكد صحيفة أس الإسبانية.
بطولات كرة القدم توقفت بشكل شبه تام حول العالم منذ شهر مارس الماضي، وذلك من ضمن الإجراءات الدولية للمحاولة من الحد في انتشار فيروس كورونا، والذي يتسبب بمرض كوفيد – 19 ، وتحول لجائحة عالمية حسب منظمة الصحة العالمية.
وقرر الفيفا بسبب ذلك ترك الحرية للاتحادات الوطنية لتحديد موعد انطلاق سوق الانتقالات الصيفية المقبل، وموعد إغلاقه، خلال الموسم الكروي القادم 2020 – 2021.
وبهذا القرار لن يكون هناك ضرورة لفتح سوق الانتقالات في تاريخ 1 يوليو (تموز) كما جرت العادة في معظم دول أوروبا، ومن المفترض أن يتم تأجيل انطلاق السوق لموعدٍ لاحق.
ورغم أن الفيفا ترك الحرية للاتحادات الوطنية التي تندرج تحته وعددها 210 اتحاد، ترك لها الحرية بتحديد موعد انطلاق سوق الانتقالات، إلا أنه حدد ذلك بقوانين واضحة حسبما تؤكد أس، والتي تنص على أن سوق الانتقالات الصيفية يجب أن لا يزيد عن 12 أسبوع، ويجب أن ينطلق بعد نهاية الموسم الحالي، ويغلق قبل نهاية الموسم المقبل، أما سوق الانتقالات الشتوية فيجب أن يأتي بمنتصف الموسم، ولا تزيد مدته عن 4 أسابيع بالمجمل.
ويعرف عن أوروبا بأن الموسم الكروي الحالي ينتهي في 30 يونيو حزيران المقبل، ومع هذا اليوم تنتهي عقود العديد من اللاعبين مع أنديتهم، لكن الفيفا بموجب القانون الجديد سيجعل العقود سارية حتى موعد انتهاء الموسم في حال استئنافه، والذي يتوقع أن يكون في شهر سبتمبر (شهر 9) المقبل في بطولات أوروبا الكبرى مثل الدوري الإسباني، والدوري الإيطالي، والدوري الإنجليزي.
كما أن أي صفقة انتقال للاعب بين ناديين اتفقا عليها مسبقاً، وكانا ينتظران انطلاق سوق الانتقالات المقبل لتقييدها رسمياً، سيتم تأجيل تقييد هذه الصفقة حتى الموعد الجديد لانطلاق سوق الانتقالات، وسيعطى ناديه السابق الحق في استمرار اللاعب معه حتى نهاية الموسم الحالي.