يأمل عشاق كرة القدم، رؤية كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي بقميص فريقٍ واحد، للاستمتاع بمهارتهما معاً، وكان هذا الأمر قريباً من التحقق في 2009، لو لم يتدخل فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد.
وانضم رونالدو إلى ريال مدريد في صيف 2009، قادماً من مانشستر يونايتد، في صفقة قياسية وقتها، بلغت قيمتها 94 مليون يورو، وهو ما مكن فلورنتينو بيريز من بدء مشروعه في ولايته الثانية كرئيس للنادي الملكي.
وبحسب صحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن كريستيانو رونالدو كان من الممكن أن ينضم إلى برشلونة، واللعب بجوار ليونيل ميسي، ولكن النادي الملكي نجح في إقناع صاروخ ماديرا عن طريق مكالمة هاتفية.
ورفض ريال مدريد استثمار 100 مليون يورو في كريستيانو رونالدو، وفكر مسؤوليه وقتها في إمكانية استخدام هذا الملبغ لضم العديد من المواهب الإسبانية، ولكن بعد علمهم بأن النجم البرتغالي قريب من برشلونة، غيّروا مخططاتهم سريعاً.
وكان رونالدو وقتها قد اتفق مع السير أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد، على الرحيل، وقد جهز برشلونة 105 ملايين يورو للتعاقد معه، لكن الأمور لم تسر كما شاء مسؤوليه.
وأشارت الصحيفة المذكورة، أن سيناريو انتقال رونالدو إلى برشلونة واللعب إلى جوار ليونيل ميسي، أصاب مسؤولي ريال مدريد بالارتجاف، حيث قال أحدهم: “إذا وقع كريستيانو لهم، لن نفوز بأي بطولة لمدة 10 سنوات”.
ولهذا السبب، قرر مسؤولو ريال مدريد وقتها التراجع عن موقفهم، وأنهوا الصفقة لصالحهم، حيث اتصل بيريز شخصياً بوكيل أعمال رونالدو، ونجح في إقناعه بالانضمام إلى سانتياجو برنابيو بدلاً من الكامب نو.