يعيش الأسطورة البرازيلية رونالدينيو، نجم نادي برشلونة السابق، أوقات صعبة للغاية بعد إلقاء القبض مع شقيقه أثناء تواجدهما في أحد فنادق باراجواي، بسبب دخولهما البلاد بجوازات سفر مزيفة وبطاقات هوية مزورة.
كشفت شبكة “ESPN” عن هوية جديدة للنجم الأرجنتيني، لمحاولة التأقلم على الموقف في سجن أسونسيون بباراجواي.
كشفت شبكة “ESPN” عن هوية جديدة للنجم الأرجنتيني، لمحاولة التأقلم على الموقف في سجن أسونسيون بباراجواي.
وقام رونالدينيو بالتسجيل في قسم النجارة، حيث يعمل في الخشب مع بعض المساجين الآخرين، وهي أحدى الطرق التي يقوم بها لمرور الوقت وإبقاء رأسه مشغولة، لمواجهة أصعب تحدي مر به في حياته.
وأشار التقرير بأن رونالدينيو يتواصل مع والدته هاتفياً بشكل يومي عبر الهاتف، واستقبل هذا الأسبوع زيارة من قبل أحد أصدقائه فرناندو لوجو، لاعب باراجواي.
واستمر لقاء رونالدينيو مع لوجو لمدة 3 ساعات تقريراً، أعرب من خلاله النجم البرازيلي عدم ارتياحه للوضع الحالي، ومعاناته هناك، وقال: “لن أعود أبداً إلى باراجواي مرة أخرى”.
وأكد لوجو في تصريحات سابقة لأحد وسائل الإعلام في باراجواي، بأن رونالدينيو محبط بعض الشيء، لكنه يبتسم دائماً، وقام بسؤاله: “كيف تفعل بلدك هذا لي؟”. مؤكداً بأنه من غير العادل ما يحدث له.