وكان منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى افتتح الجولة الأولى بفوزه على ضيفه البوروندي 2-صفر الأربعاء.
وفي الجولة الثانية الثلاثاء المقبل، تلعب موريتانيا مع ضيفتها جمهورية إفريقيا الوسطى، فيما يحل المغرب ضيفاً على بوروندي.
وهي المباراة الرسمية الأولى للمغرب بقيادة مدربها الجديد البوسني الفرنسي وحيد خليلودزيتش خليفة مواطنه هيرفيه رونار المنتقل لتدريب السعودية.
وكان المنتخب المغربي الطرف الأفضل في أغلب فترات المباراة وخلق مهاجموه العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل خصوصا مهاجم ليغانيس الإسباني يوسف النصيري بيد أن حارس مرمى موريتانيا ناموري دياو فرض نفسه نجماً للمباراة وتصدى لأكثر من فرصة خطرة وقاد منتخب بلاده إلى انتزاع نقطة ثمينة.
وكانت أول وأخطر فرصة للمغرب ركلة حرة مباشرة لمهاجم أياكس أمستردام الهولندي حكيم زياش من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن (24).
وكاد النصيري يفعلها بتسديدة قوية من مسافة قريبة تصدى لها الحارس دياو على دفعتين (32)، ثم سدد النصيري كرة "أكروباتية" من مسافة قريبة فوق العارضة إثر ركلة ركنية انبرى لها زياش (45).
وأنقذ حارس مرمى موريتانيا مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدة قوية لزياش من داخل المنطقة إلى ركنية لم تثمر (45+2).
وتابع المنتخب المغربي سيطرته في الشوط الثاني ودفع مدربه خليلودزيتش بمهاجم أنجيه الفرنسي رشيد العليوي مكان لاعب وسط بنفيكا البرتغالي عادل تاعرابت (62)، ثم مهاجم ساوثهامبتون الانكليزي سفيان بوفال مكان جناح النصر السعودي نور الدين أمرابط (67).
وتابع الحارس الموريتاني تألقه بتصديه لرأسية للعليوي إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها الاختصاصي زياش (69).
وأهدر النصيري فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من زياش داخل المنطقة فتوغل وتأخر في التسديد ليتدخل أحد المدافعين وينقذ الموقف (75).
ولعب خليلودزيتش ورقته الأخيرة بإشراكه يوسف العربي مكان النصيري.
وواصل ناموري تألقه بتصديه لفرصتين للعربي والعليوي (80).