يقيم الفيفا غداً الإثنين في مدينة ميلانو الإيطالية، حفل جوائزه السنوية، وأبرزها جائزة أفضل لاعب التي يتنافس عليها فان دايك الذي اختير مؤخراً أفضل لاعب من قبل الاتحاد الأوروبي (يويفا)، ورونالدو لاعب يوفنتوس الإيطالي حالياً وناديي ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي سابقا، والأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني.
وفي مقابلة مع الموقع الإلكتروني للفيفا، سُئل بولت البطل الأولمبي والعالمي السابق وحامل الرقم القياسي في سباقي 100 م و200 م، عمن برأيه يستحق أن يكون الأفضل، فاعتبر أن الثلاثة "لاعبون رائعون".
وتابع "أعتقد أن كلا من ميسي ورونالدو نال الجائزة خمس مرات. فان دايك فاز مؤخراً بجائزة اليويفا، وبناء على النجاح الذي حققه مع ليفربول في الموسم الماضي، أعتقد أن دوره قد حان".
وتابع "لكن كمشجع لمانشستر يونايتد، سأصوت على الأرجح لصالح رونالدو!" الذي برز على الساحة العالمية مع يونايتد بين العامين 2003 و2009، قبل الانتقال الى صفوف النادي الملكي الإسباني.
ويتم اختيار الفائز من خلال عملية تصويت يشارك فيها قادة المنتخبات الوطنية ومدربيها، إضافة إلى الصحافيين والمشجعين.
ويتم اختيار الفائز من خلال عملية تصويت يشارك فيها قادة المنتخبات الوطنية ومدربيها، إضافة إلى الصحافيين والمشجعين.
وكان الهولندي قد تفوق على ميسي ورونالدو بنيل جائزة أفضل لاعب في حفل جوائز الاتحاد الأوروبي. وساهم فان دايك في الموسم الماضي بقيادة ليفربول إلى التتويج بطلاً لدوري أبطال أوروبا، وإنهاء الدوري الإنكليزي الممتاز وصيفاً لمانشستر سيتي بفارق نقطة فقط.
ويُعرف عن بولت (33 عاماً) ولعه بكرة القدم، وهو حاول بعد اعتزاله منافسات ألعاب القوى قبل عامين، إطلاق مسيرة احترافية في اللعبة الشعبية الأولى عالمياً، من دون أن ينجح في هذا الأمر.
لكن بولت جدد التأكيد في حواره مع موقع الفيفا، أنه تخلى عن ذلك، موضحا "أحب مزاولة كرة القدم، لكن في سني ومع التزاماتي الأخرى، كان من الصعب أن أخصص الوقت المطلوب لأنجح على مستوى احترافي. سأواصل المشاركة في مباريات المشاهير واللقاءات الخيرية".