تفوقت إسبانيا على الأرجنتين في النهائي اليوم الأحد والذي انتهى بنتيجة 95-75 بعد أن فرضت أفضليتها في جميع أرباع المباراة.
وهذه المرة الثانية التي تتوّج بها إسبانيا بلقب كأس العالم بعد الأولى التي تحققت في 2006 فيما حصدت الأرجنتين الفضية ثانية بعد 2002 ليبقى رصيدها متوقفاً عند اللقب الوحيد الذي نالته في 1950.
وحقق مارك غاسول إنجازاً نادرًا تمثل بالفوز في العام ذاته بكأس العالم في كرة السلة مع منتخب بلاده ولقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الذي أحرزه مع فريقه تورونتو رابتورز الكندي.
ولم يسبق سوى للاعب واحد أن حقق هذا الانجاز، وهو لامار أودوم الذي توج في 2010 بلقب الدوري مع لوس أنجليس ليكرز، قبل أن يحرز اللقب العالمي مع الولايات المتحدة، بحسب الاتحاد الدولي للعبة (فيبا).
وانتهى الربع الأول لصالح إسبانيا بفارق تسع نقاط 23-14 وكانت الطرف الأقوى من البداية إذ تقدمت 14-2 في أول أربع دقائق و25 ثانية.
ولم يختلف الربع الثاني كثيراً إذ كانت إسبانيا توسع الفارق (31-14) والأرجنتين تحاول العودة، قبل أن ينهيه رفاق مارك غاسول بفارق 12 نقطة 43-31، والربع (20-17).
وحسمت إسبانيا المباراة كلياً في الربع الثالث بعدما وسعت الفارق إلى 19 نقطة 66-47 والربع (23-16)، الأمر الذي ساعدها على اللعب بأريحية في الرابع ومقاومة تحسن أداء المخضرم سكولا الذي فوّت على نفسه فرصة الفوز باللقب بعمر الـ39 عاماً، لتنتهي المباراة عند 95-75.
واستفاد منتخب إسبانيا كثيراً من قدرات لاعبي الارتكاز مارك غاسول وبيير أوريولا وتألق ريكي روبيو في التسجيل (20 نقطة أفضل مسجل من طرف إسبانيا)، بينما وجد سكولا نفسه يعاني أمام مداورة أكثر من لاعب على مراقبته.
وبرز غابرييل ديك من الطرف الأرجنتيني كأفضل مسجل في المباراة (24 نقطة) لكن السيطرة من إسبانيا على الكرات المرتدة لعبت دوراً حاسماً جداً في النتيجة (47 مقابل 27 للأرجنتين).
روبيو أفضل لاعب في البطولة
ونال ريكي روبيو جائزة أفضل لاعب في البطولة عقب إسهامه بفوز إسبانيا باللقب ليصبح ثاني لاعب إسباني يحصل على الجائزة بعد باو غاسول في 2006.
وكان روبيو ضمن قائمة التشكيلة المثالية بجانب بوغدان بوغدانوفيتش (صربيا) وإيفان فورنييه (فرنسا) وسكولا (الأرجنتين ) وغاسول (إسبانيا).