كشفت تقارير صحفية أن المدرب البوسني، وحيد خليلوزيتش، المرتقب تقديمه عشية اليوم الخميس مدربا للمنتخب المغربي، استغرب كيف لم يعتمد الفرنسي هيرفي رونار باللاعب المحلي طيلة فترته مدربا لأسود الاطلس، معطيا المثال بلاعبي فريقي الوداد والرجاء البيضاويين.
التقارير نقلت عن مصادر من الجامعة، أن المدرب البوسني يعرف جيدا الدوري المغربي، على اعتبار أنه قاد الرجاء لثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال إفريقيا، وهو ما جعله يستفسر عن سر تجاهل لاعبين تميزوا في البطولة المحلية، وهو ما مكن عددا منهم من الانتقال إلى دوريات مصر والخليج وأوروبا.
المصادر ذاتها قالت إن المدرب السابق للمنتخب الجزائري أبدى استعداده لإعطاء فرصة للاعب المحلي، وسيوسع لائحة اختياراته في حال اتفق بشكل نهائي مع الجامعة الملكية لتدريب المنتخب، على غرار ما عمله عليه رفقة المنتخب الجزائري حيث اعتمد تشكيلة متنوعة وصل بها إلى الدور الثاني من كأس العالم بالبرازيل.
وذكر مسؤول من داخل الجامعة الملكية لكرة القدم، أن سلسلة اجتماعات متتالية عُقدت هذه الأيام لإعادة النظر في التركيبة البشرية للمنتخب الوطني لكرة القدم.
مصدر “آشكاين” أكد أن التوجه العام الذي ساد منذ استقالة رونار داخل أروقة الجامعة، هو كيف يمكن تشكيل المنتخب الوطني بشكل يفرز تشكيلة لن تكون مكونة فقط من اللاعبين المحترفين في الخارج، حيث سيتم اعتماد “كوطا” تُعطي لللاعب الممارس في البطولة الاحترافية المغربية نسبة حضور مهمة.
ومن المنتظر تقديم المدرب البوسني وحيد حاليلوزيدش زوال يومه الخميس (15 غشت 2019) بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ونقلت قناة الرياضية من مصدر من الجامعة الملكية لكرة القدم، أنه سيتم الإعلان رسميا عن خاليلوزيتش مدريا لأسود الأطلس، رفقة عدد من المدربين الذين عينوا على رأس المنتخبات الوطنية، كالحسين عموتة وباتريس بوميل.
وقاد المدرب البوسني صاحب الـ67 عاما، فريق نانت الفرنسي للمركز الـ12 بترتيب الدوري الفرنسي الموسم الماضي، برصيد 48 نقطة من 38 مباراة.
وسبق أن تولى وحيد خاليلوزيتش تدريب أندية ليل وستاد رين وباريس سان جيرمان ونانت بالدوري الفرنسي، بالإضافة لاتحاد جدة السعودي والرجاء البيضاوي المغربي.
وقاد المدرب البوسني منتخبات اليابان وكوت ديفوار، وكان الإنجاز الأكبر له مع المنتخب الجزائري، بعدما تأهل معه لدور الـ16 من كأس العالم 2014 بالبرازيل، وخرج على يد المنتخب الألماني بعد الهزيمة بهدفين مقابل هدف.