فوجئ لاعبو المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة والطاقم التقني لأشبال الأطلس بانضمام لاعبين كان يفترض أن يشاركوا معهم في الألعاب الإفريقية إلى التجمع التدريبي للمنتخب الأولمبي، رافضين الالتحاق بمنتخب أقل من 20 سنة.
وأوضحت مصادر جامعية خاصة لهسبريس أن 4 لاعبين كانوا في لائحة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة؛ ويتعلق الأمر بعبد الكبير عبقار، لاعب مالقا الإسباني، ومحمد بوزيدي، لاعب فريق اشبيلية، ومحمد مزيان، لاعب فريق بالومبي الإسباني، إلى جانب أهدام كسان، المحترف بفريق نوريش سيتي الإنجليزي، غير أنهم التحقوا مباشرة بالتجمع التدريبي للمنتخب الأولمبي، دون المشاركة رفقة منتخب جمال سلامي.
وأضافت المصادر ذاتها أن جمال السلامي كان يعول على هذه الأسماء لدعم صفوف فريقه، لاسيما أنه يشارك في منافسة رسمية تنظم بالمغرب، في وقت يخوض المنتخب الأولمبي فقط تجمعا تدريبيا. كما أن التظاهرة الإفريقية كانت فرصة لمدرب المنتخب الأولمبي للوقوف على الإمكانات التقنية للاعبين المذكورين.
وتأسفت المصادر للارتجال الذي ضيع على منتخب أقل من 20 سنة الاستفادة من هؤلاء اللاعبين، إلى جانب لاعبين من مواليد 1999، اعتقدت الجامعة أنهم غير مؤهلين للمشاركة في الألعاب الإفريقية، قبل أن يتبين لها العكس، بعد إشراك منافسي المنتخب الوطني للاعبين من مواليد 1999.
وأقصي المنتخب الوطني من الدور الأول للألعاب الإفريقية في آخر لحظات المباراة الثالثة، بعدما ضيع الفوز أمام المنتخب النيجيري، واكتفى بالتعادل بهدفين لمثلهما، في وقت فاز في المباراة الأولى أمام جنوب إفريقيا بقرار إداري من "الكاف"، وانهزم في المباراة الثانية أمام منتخب بوركينافاسو.