أوقف اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ثلاثة أشهر مع غرامة بقيمة 50 ألف دولار أميركي بعد انتقاده اللاذع للتحكيم خلال بطولة كوبا أميركا الأخيرة.
واتهم نجم برشلونة الاسباني التحكيم بـ"الفساد" بعد طرده الظالم ضد تشيلي في مباراة تحديد المركز الثالث خلال المباراة التي أقيمت في البرازيل الشهر الماضي.
كما غضب ميسي لعدم احتساب ركلتي جزاء لبلاده في نصف النهائي ضد البرازيل المضيفة (صفر-2)، ليتهم اتحاد اميركا الجنوبية بمحاباة البرازيل.
وبعد طرد ميسي ضد تشيلي في المباراة التالية، لم يتمكن من احتواء غضبه "الفساد والحكام يحرمان الناس من الاستمتاع بكرة القدم".
ولم يحدد الاتحاد القاري الجمعة على موقعه القاري سبب ايقاف ميسي، لكنه قال إن الأمر مرتبط بالبندين الأول والثاني من المادة السابعة لقوانين الانضباط لديه.
ويتضمن البندان عبارات مثل "سلوك مسيء، مهين أو احتجاج تشهيري من أي نوع" و"خرق قرارات، توجيهات أو أوامر هيئات قانونية".
ويعني الايقاف ان ميسي سيغيب عن مباريات ودية للأرجنتين ضد تشيلي والمكسيك وألمانيا.
وكان "كونميبول" أوقف ميسي مباراة واحدة وغرمه 1500 دولار أميركي لطرده ضد تشيلي، ما سيحرمه خوض أول مباراة رسمية ضمن التصفيات.