وقال الصربي في مؤتمر صحافي السبت "عندما تبلغت بالأمر، كانت صدمة فعلية. بقيت أبكي لأيام، أرى شريط حياتي يمر أمام عيني".
أضاف في المؤتمر الذي انتهى بتصفيق الصحافيين وقوفاً "سأواجه الأمر (المرض)، سأنظر في عينيه كما فعلت دائمًا في حياتي (...) لا أطيق صبرا للذهاب الى المستشفى وبدء القتال (العلاج)".
وتابع "للأسف لم أحصل على شيء (بسهولة) في حياتي. توجب علي القتال من أجل كل شيء. سأقاتل ضد هذا الأمر أيضًا".
وكشف طبيب الفريق جاني ناني بأن الصربي البالغ من العمر 50 عاما يعاني من "لوكيميا حادة"، لكن فرصه بالشفاء من السرطان لا بأس بها، وأنه سيكون قادرا على مواصلة أداء مهامه على رأس الإدارة الفنية.
وأوضح "قبل 20 عاما لربما لم نكن لنتحدث عن مواجهة هذا المرض، لكن حالياً مع المعرفة (الطبية) يمكننا حتى أن نتحدث عن مستقبل مشرق لمدرب قادر على مواصلة مهامه"، متابعاً "هذا مرض يمكن التغلب عليه".
وأتى ذلك مع استعداد المدرب لخوض موسمه الأول الكامل مع الفريق الذي تعاقد معه في منتصف الموسم الماضي (كانون الثاني/يناير)، وتمكن في إشرافه من تحقيق ثمانية انتصارات في آخر 12 مباراة.
وأنقذ ميهايلوفيتش الفريق من خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية، وقاده لإنهاء الموسم في المركز العاشر بفارق 6 نقاط عن أول مراكز السقوط، ما دفع بولونيا الى منحه عقداً لثلاثة أعوام حتى حزيران/يونيو 2022.
وتربط ميهايلوفيتش علاقة وثيقة بإيطاليا التي انتقل إليها في العام 1992، ملتحقاً بفريق روما من فريق النجم الأحمر بلغراد. لكن اسمه لمع مع القطب الثاني للعاصمة، لاتسيو، حيث أمضى ستة أعوام أحرز خلالها ألقاباً عدة .
ويعد الدولي الصربي السابق من أبرز مسددي الركلات الحرة في التاريخ الحديث للعبة.
وأثارت الأنباء عن ميهايلوفيتش موجة تضامن معه في إيطاليا، لاسيما من قبل ناديه السابق لاتسيو الذي كتب عبر حسابه على "تويتر"، "لقد فزنا بالكثير معا، وسنكون معك أيضا في هذه المعركة".
أما نادي إنتر ميلان فكتب أيضا عبر تويتر متوجهًا الى اللاعب الذي اعتزل كرة القدم عام 2006 "نتمنى لك القوة، سينيسا. الجميع في إنتر الى جانبك في المعركة التي تنتظرك".