كشف التقرير النهائي الذي أعده الموريتاني أحمد يحيى عن إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الوداد والترجي، عن مفاجآت تورط المسؤولين التونسيين.
وعكس أقوال التونسيين الذي شددوا على أنهم أخبروا الوداد بغياب تقنية الفار قبل المباراة، اعترف المراقب بأنه لم تكن هناك أية إشارة لغياب هذه التقنية في أي تقرير، وأن مدير لجنة المسابقات بالكاف لم يخبره بغياب “الفار” بعدما تعذر عليه حضور الاجتماع الفني الذي يسبق النهائي، بل عندما استفسره المراقب قال له إن الأمور تسير على ما يرام وأن شروط إنجاد المباراة متوفرة.
وقال المراقب الموريتاني في تقريره: ” قدم لي اتحاد الكرة التونسي واللجنة المنظمة ضمانات على أن النهائي سيقام في ظروف مثالية، لكن فوجئنا بغياب الفار قبل يوم واحد من انطلاق النهائي، فجاء عندي السيد أموس مدير المسابقات بالكاف وأكد لي حرفيا أن الفار سيكون جاهزا يوم النهائي وقطعه ستصل قريبا”.
وأضاف: “عندما علم رئيس الاتحاد الإفريقي الكاف أحمد أحمد بالأمر تلقى النبأ بقلق وتوجس وتساءل لماذا يتعطل الفار هنا؟ وأكد أن الأمر سيخلق مشكلة كبيرة”.
وبعدما أشار التقرير إلى أن مناصري الفريق التونسي تعمدوا إطلاق الشهب الاصطناعية وإطلاق صافرات بقوة، فضح رئيس الترجي حمدي المدب حيث أشار إلى أن الأخير سب رئيس الوداد عندما نزل من المنصة إلى أرضية الملعب، وأن الناصيري رغم ذلك لم يقم بأي حركة لاستفزازه وكان يدافع عن مصالح ناديه. “كما أنه تطاول أمامي على رئيس الكاف وقام بإهانته”، يقول التقرير.
جدير بالذكر أن الطاس استدعت سعيد الناصيري للاستماع إليه في الموضوع، حيث سيغادر إلى سويسرا رفقة محامي النادي الذي تم انتدابه للدفاع عن ملف الوداد.