عاد المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى التدريبات أمس الثلاثاء استعدادا لمواجهة السنغال في نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا على ملعب القاهرة بعد غد الجمعة.
وقرر المدرب جمال بلماضي منح راحة لجميع اللاعبين يوم الاثنين، وذلك بعد يوم من الفوز على نيجيريا 2-1 في نصف النهائي.
وشهد تدريبات أمس -التي أقيمت على ملعب بتروسبورت- حضور كل اللاعبين ما عدا المدافع الأيمن يوسف عطال الذي تعرض لخلع في الكتف بمباراة ساحل العاج في الدور ربع النهائي.
وجرت التدريبات وسط أجواء احتفالية صنعها المشجعون الجزائريون الذين حضروا إلى الملعب وهتفوا طويلا باسم المدرب جمال بلماضي عرفانا منهم بدوره البارز في إعادة منتخب المحاربين إلى مصاف الكبار في أفريقيا بعد سنوات من التراجع.
وستكون مواجهة يوم الجمعة تكرارا لمباراة الدور الأول التي انتهت بفوز الجزائر بهدف وحيد سجله يوسف بلايلي.
ويطمح المنتخب الجزائري إلى تحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد إنجاز 1990 على أرضه، في حين لم تظفر السنغال بالكأس من قبل.
ويأمل أنصار الجزائر في استرداد اللاعبين لياقتهم البدنية والتعافي بشكل تام بعد مسيرة شاقة شهدت الانتصار بجميع مباريات البطولة.
وأقبل عدد هائل من المشجعين على شراء التذاكر في الجزائر تمهيدا للسفر إلى القاهرة لحضور المباراة، ونفدت التذاكر خلال وقت قصير.